تتبع الرواية حياة الشاب "محسن"، وهو طالب في المرحلة الثانوية، ينتقل للعيش في القاهرة مع أسرته الكبيرة المكونة من ثلاثة أعمام وعمته "زنوبة" والخادم "مبروك"، في منزل مزدحم يعكس نموذجاً مصغراً للأسرة المصرية متعددة الطباع والميول.
يرسم الحكيم صورة حية ومفصلة للحياة اليومية لهذه الأسرة، بما فيها من بساطة، وخلافات طريفة، وعادات، ومشاعر متبادلة، خصوصاً مشاعر محسن الرومانسية تجاه ابنة الجيران (سنّية).
الرواية تتجاوز الإطار الاجتماعي البسيط لتصبح رؤية فلسفية ووطنية. يشير عنوان "عودة الروح" إلى: