مكتبة كنوز المعرفة

مكتبة كنوز المعرفة

  • الصفحة الرئيسية
  • اختياراتنا للقراء
  • تسوّق الان
    • الروايات
    • التاريخ والرحلات
    • الفكر والفلسفة والمنطق
    • التنمية البشرية
    • السيرة النبوية
    • الدراسات الأدبية
    • الشعر والنثر والدواوين
    • النحو والصرف
    • البلاغة
    • علم النفس
    • علم الإجتماع
  • صفقة الموسم
  • الأكثر مبيعاً
  • وصلنا حديثاً
مكتبة كنوز المعرفة

مكتبة كنوز المعرفة

  • الصفحة الرئيسية
  • اختياراتنا للقراء
  • تسوّق الان
    • الروايات
    • التاريخ والرحلات
    • الفكر والفلسفة والمنطق
    • التنمية البشرية
    • السيرة النبوية
    • الدراسات الأدبية
    • الشعر والنثر والدواوين
    • النحو والصرف
    • البلاغة
    • علم النفس
    • علم الإجتماع
  • صفقة الموسم
  • الأكثر مبيعاً
  • وصلنا حديثاً
سياسة الشحن والتوصيل الشروط والاحكام وسياسة الخصوصية سياسة الاستبدال والاسترجاع والالغاء عن الدار

ما الذي تبحث عنه؟

  1. الرئيسية
  2. الروايات
  3. بابت
بابت
السعر شامل الضريبه

بابت

٦٠٫٣٨

عندما قطعت جائزة نوبل للأدب 1930 م المحيط للمرة الأولى لتذهب لكاتب من العالم الجديد - الأمريكي (سنكلير لويس) – بررت الأكاديمية السويدية هذا الاختيار لسنكلير لويس بأنه لـ"وصفه القوي والتصويري، وقدرته على خلق نوع جديد من الشخصيات بكل طرافة وخفة ظل".\n\nكان هذا الوصف دقيقاً جداً فسنكلير لويس خلق بحلول ذلك الوقت وبكل اقتدار شخصياته التي لا تنسى من (مارتن آروسميث) في رواية (آروسميث) – قدمها المركز القومي للترجمة في 2009 بترجمة محمود عزت موسى -، إلى شخصية (إيلمر جانتري) في رواية تحمل الاسم ذاته ولم تترجم للأسف، فشخصية (كارول ميلفورد) في رواية (الشارع الرئيسي) – قدمتها مكتبة النهضة المصرية في 1967 بترجمة أمينة السعي – وأخيراً شخصية (جورج بابت) في رواية (بابت) – قدمتها دار التنوير في 2015 بترجمة رائعة للحارث النبهان -، كل هذه الشخصيات التقطها وقدمها سنكلير لويس بسخرية لاذعة مرة من الطبقة الوسطى وأخرى من الوسط العلمي وثالثة من المتدينين الغوغائيين، كان سنكلير لويس في كل هذا يسير على تقليد أمريكي عريق في اكتشاف وإظهار شخصيات إنسانية لا تنسى، فكلنا نعرف جيداً (جاي جاتسبي) العاشق المسكين، و(هولدن كوليفيلد) المراهق المشمئز، و(همبرت همبرت) العجوز الماجن، و(أتيكوس فينش) المحامي الأخلاقي، و(سانتياغو) الصياد العجوز، و(ويليام ستونر) الأكاديمي الممل، وغيرهم كثير من الشخصيات التي أبدعها بدأب الروائيون الأمريكان.\n\nفي (بابت) نتعرف على جورج بابت، رجل في أواسط عمره، متزوج وذو ولد وابنتين، يعمل مسوقاً عقارياً في مدينة زينيث في عشرينات القرن الماضي، يستخدم لويس شخصية بابت وأفكاره وتصرفاته ليسخر وبقسوة من الطبقة الوسطى الأمريكية، لهذا جاء حصوله على نوبل صادماً للأمريكان، لأنهم اعتبروه تكريساً أوروبياً للصورة الكاريكاتورية عنهم التي أظهرتها شخصيات سنكلير لويس، ولكن لويس لا يبالي بكل هذا، حتى أنه يرفض قبل نوبل بسنوات جائزة البوليتزر التي قدمت له عن روايته (آروسميث).\n\nولكن بابت ليس صورة متخيلة بالكامل، إنه موجود بيننا، هو أشبه ما يكون برمز للطبقة الوسطى ليس فقط في الفترة الزمنية التي كتبت فيها الرواية وإنما حتى في زماننا هذا بعد قرن تقريباً من كتابة الرواية، لهذا يمكننا ببساطة وانطلاقاً من الرواية سك مصطلح (البابتية) لوصف كل هؤلاء الأشخاص الاجتماعيين والذين يتصرفون في حياتهم العملية والأسرية والاجتماعية متكئين على أنصاف حقائق وجبال من الافتراضات، فالبابتي إنسان توهمي في أساسه، سطحي، مهووس بالخطابة، لديه فكرة مبالغ فيها عن نفسه وعن قيمته المجتمعية، البابتي عاشق للكلمات الكبيرة، ومتحمس للأفكار الجديدة وإن لم يفهمها، يمكننا تلخيص البابتي بأنه يظن فيتوهم فيعيش أوهامه ليصطدم بالحقائق لاحقاً.\n\nمن أجمل أحداث الرواية التي تظهر هذه النزعة البابتية تبدأ عندما يذهب جورج بابت في رحلة جبلية لوحده، ليقتفي آثار صديقه الميت، يقرر بابت وهو في الطريق فكرة أن الجبال للرجال، وأنه هو رجل خشن مثله مثل الدليل، فلذا يقرر القيام برحلة طويلة على الأقدام مع دليله، إنها رحلة رجولية يتم فيها اختراق الغابة مشياً، يتخيل بابت كم الثرثرة الرجولية التي ستجلبها المسافة والمشي والشعور الرجولي، يحاول الدليل إقناعه بأخذ القارب في رحلة نهرية تختصر الكثير من المسافة إلى الكوخ كما يفعل الكثيرين – من غير البابتيين -، ولكن بابت يرفض، فهذا ينافي الرجولة المتخيلة قطعاً، ويهدم تخيلاته التي رسمها بعناية، يستسلم الدليل فينتهي الأمر بهما منهكين وسط الغابة، تؤلمهما أقدامهما وبلا أحاديث رجولية، هكذا يتصرف البابتي ويمضي حياته، هكذا يكون صداقاته ومعتقداته وآرائه السياسية.\n\nيحاول لويس في فصول ممتعة استكشاف ما الذي سيحدث لو حاول البابتي الانعتاق من حالته البابتية، فنرى جورج بابت وقد تأثر بآراء دكتور جامعي حول العمال وحقوقهم، فبدأ محاولة فهم ما يدور من حوله بدلاً من الارتهان لآرائه وأفكاره المتوهمة، كما بدأ يفر من ملل حياته الزوجية، وثقل المجتمع ومناسباته الاجتماعية المملة، ولكن المجتمع يتكفل وبقسوة في إعادته إلى الحظيرة، فالمجتمع يبني نفسه دائماً على آلاف البابتيين ولا مكان فيه للخارجين على البابتية، هكذا حرص المجتمع على أن يشعر بابت بالاغتراب والنبذ وعدم القيمة، وهذا يذكرنا بشكل ما بالحالة التي لامسها ألبير كامو في روايته (الغريب) عندما يتم الحكم على ميرسو ليس بسبب ما فعله وإنما بسبب اختلافه وغرابته، ولكن على خلاف ميرسو يترك المجتمع لبابت باباً موارباً ليعود من خلاله، وهو ما يفعله مسروراً، هكذا يعود بابت ليكون بابتياً أشد وأنكى.\n

  • أضف المنتج للمفضلة حذف المنتج للمفضلة
نفدت الكمية
  • مشاركة:
ألاف الكتب لم تجد الكتاب الذي تبحث عنه تواصل معنا
شحن داخلي الشحن الداخلي من ٣ حتى ٥ ايام
شحن دولي الشحن الدولي من ١٠ حتى ١٥ يوم

تفاصيل المنتج

عندما قطعت جائزة نوبل للأدب 1930 م المحيط للمرة الأولى لتذهب لكاتب من العالم الجديد - الأمريكي (سنكلير لويس) – بررت الأكاديمية السويدية هذا الاختيار لسنكلير لويس بأنه لـ"وصفه القوي والتصويري، وقدرته على خلق نوع جديد من الشخصيات بكل طرافة وخفة ظل".\n\nكان هذا الوصف دقيقاً جداً فسنكلير لويس خلق بحلول ذلك الوقت وبكل اقتدار شخصياته التي لا تنسى من (مارتن آروسميث) في رواية (آروسميث) – قدمها المركز القومي للترجمة في 2009 بترجمة محمود عزت موسى -، إلى شخصية (إيلمر جانتري) في رواية تحمل الاسم ذاته ولم تترجم للأسف، فشخصية (كارول ميلفورد) في رواية (الشارع الرئيسي) – قدمتها مكتبة النهضة المصرية في 1967 بترجمة أمينة السعي – وأخيراً شخصية (جورج بابت) في رواية (بابت) – قدمتها دار التنوير في 2015 بترجمة رائعة للحارث النبهان -، كل هذه الشخصيات التقطها وقدمها سنكلير لويس بسخرية لاذعة مرة من الطبقة الوسطى وأخرى من الوسط العلمي وثالثة من المتدينين الغوغائيين، كان سنكلير لويس في كل هذا يسير على تقليد أمريكي عريق في اكتشاف وإظهار شخصيات إنسانية لا تنسى، فكلنا نعرف جيداً (جاي جاتسبي) العاشق المسكين، و(هولدن كوليفيلد) المراهق المشمئز، و(همبرت همبرت) العجوز الماجن، و(أتيكوس فينش) المحامي الأخلاقي، و(سانتياغو) الصياد العجوز، و(ويليام ستونر) الأكاديمي الممل، وغيرهم كثير من الشخصيات التي أبدعها بدأب الروائيون الأمريكان.\n\nفي (بابت) نتعرف على جورج بابت، رجل في أواسط عمره، متزوج وذو ولد وابنتين، يعمل مسوقاً عقارياً في مدينة زينيث في عشرينات القرن الماضي، يستخدم لويس شخصية بابت وأفكاره وتصرفاته ليسخر وبقسوة من الطبقة الوسطى الأمريكية، لهذا جاء حصوله على نوبل صادماً للأمريكان، لأنهم اعتبروه تكريساً أوروبياً للصورة الكاريكاتورية عنهم التي أظهرتها شخصيات سنكلير لويس، ولكن لويس لا يبالي بكل هذا، حتى أنه يرفض قبل نوبل بسنوات جائزة البوليتزر التي قدمت له عن روايته (آروسميث).\n\nولكن بابت ليس صورة متخيلة بالكامل، إنه موجود بيننا، هو أشبه ما يكون برمز للطبقة الوسطى ليس فقط في الفترة الزمنية التي كتبت فيها الرواية وإنما حتى في زماننا هذا بعد قرن تقريباً من كتابة الرواية، لهذا يمكننا ببساطة وانطلاقاً من الرواية سك مصطلح (البابتية) لوصف كل هؤلاء الأشخاص الاجتماعيين والذين يتصرفون في حياتهم العملية والأسرية والاجتماعية متكئين على أنصاف حقائق وجبال من الافتراضات، فالبابتي إنسان توهمي في أساسه، سطحي، مهووس بالخطابة، لديه فكرة مبالغ فيها عن نفسه وعن قيمته المجتمعية، البابتي عاشق للكلمات الكبيرة، ومتحمس للأفكار الجديدة وإن لم يفهمها، يمكننا تلخيص البابتي بأنه يظن فيتوهم فيعيش أوهامه ليصطدم بالحقائق لاحقاً.\n\nمن أجمل أحداث الرواية التي تظهر هذه النزعة البابتية تبدأ عندما يذهب جورج بابت في رحلة جبلية لوحده، ليقتفي آثار صديقه الميت، يقرر بابت وهو في الطريق فكرة أن الجبال للرجال، وأنه هو رجل خشن مثله مثل الدليل، فلذا يقرر القيام برحلة طويلة على الأقدام مع دليله، إنها رحلة رجولية يتم فيها اختراق الغابة مشياً، يتخيل بابت كم الثرثرة الرجولية التي ستجلبها المسافة والمشي والشعور الرجولي، يحاول الدليل إقناعه بأخذ القارب في رحلة نهرية تختصر الكثير من المسافة إلى الكوخ كما يفعل الكثيرين – من غير البابتيين -، ولكن بابت يرفض، فهذا ينافي الرجولة المتخيلة قطعاً، ويهدم تخيلاته التي رسمها بعناية، يستسلم الدليل فينتهي الأمر بهما منهكين وسط الغابة، تؤلمهما أقدامهما وبلا أحاديث رجولية، هكذا يتصرف البابتي ويمضي حياته، هكذا يكون صداقاته ومعتقداته وآرائه السياسية.\n\nيحاول لويس في فصول ممتعة استكشاف ما الذي سيحدث لو حاول البابتي الانعتاق من حالته البابتية، فنرى جورج بابت وقد تأثر بآراء دكتور جامعي حول العمال وحقوقهم، فبدأ محاولة فهم ما يدور من حوله بدلاً من الارتهان لآرائه وأفكاره المتوهمة، كما بدأ يفر من ملل حياته الزوجية، وثقل المجتمع ومناسباته الاجتماعية المملة، ولكن المجتمع يتكفل وبقسوة في إعادته إلى الحظيرة، فالمجتمع يبني نفسه دائماً على آلاف البابتيين ولا مكان فيه للخارجين على البابتية، هكذا حرص المجتمع على أن يشعر بابت بالاغتراب والنبذ وعدم القيمة، وهذا يذكرنا بشكل ما بالحالة التي لامسها ألبير كامو في روايته (الغريب) عندما يتم الحكم على ميرسو ليس بسبب ما فعله وإنما بسبب اختلافه وغرابته، ولكن على خلاف ميرسو يترك المجتمع لبابت باباً موارباً ليعود من خلاله، وهو ما يفعله مسروراً، هكذا يعود بابت ليكون بابتياً أشد وأنكى.\n

منتجات قد تعجبك

مكتبة كنوز المعرفة

مكتبة كنوز المعرفة

مكتبة كنوز المعرفة ، حيث تبدأ الرحلة مع الكتاب!

منذ عام 1991، ومكتبة كنوز المعرفة تُعدّ واحدة من أعرق وأهم وجهات عشاق القراءة والمعرفة في الوطن العربي. تأسست برؤية واضحة وهي نشر الثقافة وتعزيز حب القراءة بين جميع أفراد المجتمع.

+966500505633 +966500505633 00966126514222 [email protected]
    سياسة الشحن والتوصيل الشروط والاحكام وسياسة الخصوصية سياسة الاستبدال والاسترجاع والالغاء عن الدار

الرقم الضريبي

300185974500003
SBC 0000010044

موثوق لدى

منصة الأعمال

الحقوق محفوظة | 2025 مكتبة كنوز المعرفة

  • mada
  • credit_card
  • bank
  • stc_pay
  • apple_pay
  • tabby_installment
  • tamara_installment
  • cod